الوصف
إن فكرة الحقوق “الاقتصادية والاجتماعية والثقافية” تمثل مركزاً بالغ التعقيد والحساسية، سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي، فهي الفكرة التي طالما سعى لها الإنسان، وطالبت بها الشعوب، وتغنّى بها الفلاسفة، وتشدّقت بها الحكومات والأنظمة. وعلى الرغم من ذلك، فنادراً ما تعمل على احترامها، وهذه الفكرة تخطّ خطاً جديداً في زمن العولمة، وتستعملها الدول الكبرى لجذب الدول الصغرى إليها، وهي تتغير بتغير المجتمعات والحضارات، ويحاول بعض عولمتها وتدويلها دون مراعاة للخصوصية الحضارية لكل دولة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.