الوصف
بعد اتساع وظائف الإدارة وتداخلها، والسياسات المختلفة للدول في إدارة الشؤون العامة، أصبح عمل الإدارة مرتبطاً بالنظام السياسي. وسياسة الدولة هي التي تحدد التنظيم القانوني للإدارة فطابع الإدارة مطبوع بالطابع السياسي للدولة. فإما أن تدعم السلطة الرئاسية أو تحد منها؟ وأكثر من هذا فالإدارة من الناحية العملية عادة ما تكون ترجمة للواقع الفكري والاجتماعي للبلد وعلى ما تقدم نطرح سؤالاً بحجم المهام الملقاة على عاتق الإدارة. فهل نطمح لإدارة توافق التكوين الفلسفي لمجتمعاتنا؟ أم إدارة علمية حديثة تواكب العصر. وهل فعالية السلطة الرئاسية تكمن في منحها السلطات حتى تتمكن من أداء وظائفها؟ وأيضاً فقد بات من الواضح أن السلطة الرئاسية تقلص الكثير من اختصاصاتها لحساب أجهزة إدارية أخرى
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.