تمتاز الشريعة الإسلامية عن غيرها من الشرائع كونها شريعة عامة للبشر ولجميع الأزمنة والأمكنة” بمنهج خالد يواكب العلم والتطور ووضع الحلول المناسبة لكل ما يواجه المجتمع الإنساني من مسائل في شتى المجالات؛ لأنّ الدين الإسلامي جاء لإصلاح المجتمع الإنساني ووضع نظاماً معتدلاً متوازناً يهدف إلى تحقيق مبدأ العدالة والتوازن بين طبقات الأمة، “والحفاظ على حقوقها بدون إفراط وتفريط، ومن بين هذه المسائل هو موضوع الأحوال الشخصية.