ادى انتشار وسائل التقدم التكنولوجي في مجال الانترنت إلى حدوث تغيرات اجتماعية خطيرة في العصر الحديث، فبات من اللازم وضع ضمانات لحماية الحياة الخاصة للناس تتواكب مع هذا التطور الهائل الذي تشهده استخدامات الانترنت، التي فاقت كل التوقعات، فكانت وبحق من الظواهر الانسانية الجديرة بالبحث والتقصي، لما لها من انعكاسات على خصوصية الإنسان وحقه في التمتع بحياته الخاصة دون تطفل من أحد.