الوصف
إن التطورات التقنية الهائلة التي يمر بها العالم اليوم أثرت على نمط حياة الفرد بصورة كبيرة في رغباته واحتياجاته وأسلوب تفكيره وطريقة أدائه لوظائفه، حيث تركت التقانة بصماتها على الممارسات التقليدية
وخطوط الارتكاز المألوفة في الحياة في التواصل والعمل والتعامل، فقد أعادت المنظومات الإلكترونية والشبكات الرقمية تشكيل المناخ السسيولوجي والقواعد الاجتماعية التي قامت عليها الجماعات والممارسات
التي جبل عليها الأفراد مند القديم، ففي ظل الانتشار الكبير لاستخدامات وسائل التواصل الحديث وأنظمة التبادل الالكتروني، ومع التطور التقني الذي نعيشه وتسارعه، أصبح الأمر أكثر إلحاحا من أي وقت مضى
لاستخدام الأجهزة التقنية وتبادل المعلومات عن طريق الانترنت واللجوء إلى حفظ هذ ه البيانات و تخزينها الكترونيا . وبذلك يكون هذا التطور سببا مهما في تسهيل الحاجة لحفظ هذه المعلومات وإمكانية استردادها، كما أصبح ذات السبب يشكل خطرا حقيقيا في وجه أمن وسلامة تلك المعلومات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.