لقد ترتب على التطورات العلمية آثار بالغة الأهمية في نواحي الحياة المختلفة، وهذا ما دعا إلى إيجاد نظام قانوني يحكم سبيل توظيف المكتسبات في القوانين ووضع الضوابط وإخضاعها لمنهج سليم. وأخطر المجالات التي اكتسحها الإنسان وأخضعها لبحثه وتجاربة ما تعلق منها بالكيان الجسدي الإنساني بوصفة مركز التنظيم الاجتماعي وغايته، ومحل القضايا التي تستحق العناية بالبحث والتأصيل فيما أسفر عنه التقدم العلمي في مجال الطب الحديث ضيقا واتساعاً في نطاق حماية الجسم البشري.