منذ قديم الزمان كان التعامل بين الدول، يقوم على موفدين الممثلين أو المبعوثين الذين كانوا يتمتعون بامتيازات وحماية خاصة، فبعد أن كانت هذه الحماية تستقى أهميتها من الدين، أصبحت اليوم تعتمد على قواعد قانونية، حيث كان المبعوثون يعاملون بطريقة فيها نوع من القدسية، أما اليوم فقد يعتمد هؤلاء على الحصانات والامتيازات التي تعطى لهم.