الوصف
إن المباني والمنشآت الثابتة، هي رمز الاستقرار في الحياة، ونقطة الانطلاق لنشاطنا اليومي، ويعد بنائها من قبيل الأعمال المعقدة التي تحتاج إلى مؤهلات علمية، وخبرات فنية ولذا فإن ما يشوبها من خلل أو عيب، يهدد بالضرورة حياتنا وسلامتنا واستقرارنا.
وقد أصبح انهيار المباني خلال عملية تشيدها أو بعد اكتمال هذا التشييد بوقت ليس بطويل، ظاهرة تستوجب الوقوف عندها قبل وقوعها، وكثيراً ما يأتي ذلك نتيج ة للقصور والإهمال في صناعة مواد البناء، والرغبة في تحقيق أكبر مكسب ممكن من جانب القائمين عليها، دون
اعتبار لأرواح الناس وسلامتهم والحفاظ على ممتلكاتهم.
ولا شك في إن إخلال المهندس المعماري ومقاول البناء بالتزاماتهم سينعكس سلباً على متانة البناء وقوة تحمله، وخاصة أن الواقع العملي كثيرا ما أثبت ذلك فكم من البنايات انهارت وهي لا تزال في طور الإنشاء، وأخرى لم يمضى على تسلمها فترة من الزمن.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.