الوصف
لا شك أن للطب والأطباء دورا بارزا في حفظ الصحة البشرية وعلاجها من الأمراض . ولما كان تدخل الطبيب في جسم الإنسان غالبا ما يتطلب مساسا بسلامته الجسدية كحالات الجراحة أو التشريح فإن مسئولية الجراح تنعقد في مواجهة المضرور سواء ارتكب الخطأ الطبي بنفسه مباشرة، أي : بفعله الشخصي ، أو بكونه مسئولا عن فعل الغير نظرا لتطور الفريق الطبي من حيث عدد الأعضاء، وتنوع الاختصاصات الأمر الذي يزيد من فروض نسبة الخطأ إلى الجراح. بل إن هذ النوع من المسئولية عن فعل الغير في المجال الطبي يرتبط منذ نشأته بتطور فكرة الفريق الجراحي” … فقد مر هذا الأخير بين عدة مراحل من حيث وجود أشخاص يقدمون مساعدة عرضية إلى القيام بدور محدود، ثم أصبحت توجد مجموعة مستمرة ومنظمة تُوزع العديد من المهام في داخلها ، وهي مهام لا يستطيع الجراح وحده أن يقوم بها ، وبتزايد أعضاء الفريق بصفة مستمرة، وأصبحوا أكثر تأهيلا: منهم المساعدون الطبيون ذوو المؤهلات، والأطباء المتخصصون، كطبيب التخدير والإنعاش، وإذا كانت المسئولية الشخصية للجراح تبقى ممكنة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.