التوفر: متاح فى المخزن

الحماية الجنائية الموضوعية للمزروعات النباتية: دراسة مقارنة

10,00 $

80 متوفر في المخزون

الوصف

للمزروعات النباتية أهمية مادية ومعنوية، وهذا ما يجعل تشريعات الأمم تنص على حمايتها من كل اعتداء يؤدي إلى إتلافها أو تخريبها أو تجريفها، والتاريخ يبين لنا أن هناك تدابير اتخذت لضمان عدم الاعتداء على المزروعات النباتية وإنه من المحرم ارتكاب أي اعتداء عليها وقد دعت معظم الأديان والمعتقدات إلى تحريم الاعتداء على المزروعات النباتية وهذا ما دعا معظم دول العالم إلى إنشاء قانون يحمي هذه الممتلكات سواء المملوكة منها للغير أم المملوكة منها للدولة، كدور العبادة والساحات والحدائق العامة والغابات والأشجار والنباتات الطبيعية وغيرها من أصناف النباتات، وبعد أن كان الإنسان يعتمد على ما يصطاده من حيوانات ونباتات برية لتوفير غذائه وجمع قوته في المرحلة التي لم يعرف فيها الزراعة المنظمة وتدجين الحيوانات التي أطلق عليها مرحلة جمع القوت food gathering)) إلى أن تبدلّت حياة الإنسان بمرور الزمان من الترحال والتنقل إلى الاستقرار والاستيطان، ولحاجته الماسة إلى الغذاء مع تطور الحياة فقد دعته الحاجة إلى الاتجاه نحو الزراعة وتدجين الحيوانات بفضل التجارب الذي علمته فنون الزراعة وإتباع أسهل الطرق للحصول على إنتاج وافر وسريع وأطلق على هذه المرحلة بمصطلح إنتاج القوت (food producing) ()، فاختار زراعة الشعير والقمح التي تعدٌُ من أقدم النباتات التي تعرّف عليها الإنسان القديم لتفوق قيمتها الغذائية، وقد وجدت حبوب القمح متفحمة شمال العراق في حفريات قرية ( جرموا)()
التي يرجع تاريخها  إلى 6700 قبل الميلاد، وتفيد الدلائل على بدأ الإنسان بتعلم الزراعة في بلاد الرافدين بحدود الألف التاسع قبل الميلاد، ومع بداية فجر الحضارة في العراق سنة 5000 قبل الميلاد مرت الزراعـــة بأطوار متعاقبة سميت بأسماء المدن والقرى

معلومات الكتاب

الوزن 0,2 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 × 4,5 سنتيميتر
البلد

مصر

لغة

العربيه

اسم المؤلف

,

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحماية الجنائية الموضوعية للمزروعات النباتية: دراسة مقارنة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

معلومات الناشر

الإستفسار عن الكتاب