الوصف
لقد اعتبرت حوادث الطرقات منذ الدورة 62 للجلسة العامة للأمم المتحدة وبمشاركة مجموعة من الدول العربية “أزمة دولية”، ويترجم هذا الإجراء تحول الإشكالية من ظاهرة ناتجة عن التطور والتقدم إلى أزمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ووفقا لذلك فان العناصر الأساسية للسلامة المرورية تبدو في حاجة إلى التقييم والتعديل إن لم نقل الإصلاح والتأهيل.
وإذ يطرح هذا الاستنتاج في المدة الأخيرة، فلأن مشروع القرار الدولي المشار إليه جاء بإسهام حوالي نصف الدول العربية، وفي ذلك تعبير عما وصله الموقف الرسمي من نضج في التعامل مع هذا القضية وموضوعية في التفاعل مع الواقع المعاش.
وللتعريف بما جد من تطور في المعرفة والتقنيات، يقدم هذا المؤلف قراءة محيّنة الهدف منها إعادة التفكير في قضية المرور والتكيف مع المتغيرات وفقا لتطور المجتمعات. فالكتاب هو شرح للتجربة الوقائية دون تكرار أو إطناب، في حدود تكفي لفهم المنطلقات والاختيارات والنتائج المسجلة والانجازات. وهو كذلك دعوة لعقلنة الرؤى بما يتلاءم والخصوصيات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.